تخيَّل أنَّ موقعك الإلكتروني واحد من 1.9 مليار موقع إلكتروني عالميًا، وأنَّ تصدرك في الصفحة الأولى على محركات البحث ليس بالأمر المستحيل لو أنَّك عرفت السر الأساسي الذي سيمنحك هذه الميزة؟! ففي زمنٍ تُقاس فيه القيمة بموضعك على صفحة البحث الأولى، يصبح امتلاكك لأداة سحرية مثل أداة Ahrefs أشبه بامتلاكك لخريطة سريّة وسط صحراء من المنافسين.
ربما تتساءل الآن في نفسك: ما أهمية ذلك؟ وهل يستحق الأمر التفكير في استخدام هذه الأداة فعلًا؟
ماذا لو قلت لك إنَّ هذه الأداة رُبما تكون سلاحك السري لتفوقك على منافسيك في المجال ذاته؟! وإنَّها ربما تكون الأداة الأكثر فعالية لزيادة أرباحك ومبيعات متجرك الإلكتروني؟! أكاد أجزم أنَّك ستريد معرفة المزيد عنها بالتأكيد.
في مقالنا هذا سنبحر أكثر في تفاصيل هذه الأداة، ونتعرف معًا على أهم الميزات التي ستحظى بها إن قررت استخدامها. لذا تابع قراءة المقال، ولا تُفوِّت هذه الفرصة!
بعد قراءتك لهذا المقال ستكون قادرًا على:
- فهم طبيعة عمل أداة Ahrefs، ولماذا تحتاجها ضمن استراتيجيتك في التسويق الرقمي.
- معرفة أهم الأدوات التي تقدمها منصة Ahrefs لك، وكيف تستفيد من كل واحدة منها لتحسين أداء موقعك الإلكتروني.
- معرفة الخطوات الأساسية التي عليك اتباعها لإجراء تحليل المنافسين، وكيف تتفوق عليهم أيضًا.
ما هي أداة Ahrefs؟
قد يُعرف البعض Ahrefs بأنَّها أداة للتحقق من موثوقية الروابط الخلفية فحسب، لكنَّها في الواقع أكثر من ذلك بكثير، حيث إنَّ هذه الأداة التسويقية الرقمية توفر معلومات قيّمة حول الروابط الخلفية وتحسين محركات البحث (SEO)، كما تقدم ميزات متقدمة مثل: مراقبة ترتيب المواقع، وتقديم أدوات تحليل الكلمات المفتاحية.
اشتهرت Ahrefs بكونها أداة فحص الروابط الخلفية نظرًا لامتلاكها أحد أكبر قواعد البيانات للروابط النشطة والفعالة، حيث تستخدم برامج الزحف (crawling) لمحاكاة طريقة رؤية محركات البحث لموقعك الإلكتروني، مِمَّا يُساعدك على فهم آلية عمل الموقع بشكل أفضل، وبالتالي تحسينه لمحركات البحث.
بعد اختيارك لتسجيل حساب على هذه المنصة، ستحصل على لوحة تحكُّم مركزية تُساعدك في تتبع جميع بياناتك. كل ما عليك هو إضافة رابط URL لمراقبة صحة نطاقك، وستُظهر لك هذه اللوحة الأخطاء، والروابط الجديدة، وترتيب الصفحات، والنطاقات المرجعية.
إذا كنتَ تدير موقعك الإلكتروني بنفسك، أو مديرًا لقسم التسويق الرقمي، سيهمك جدًا أن تعرف لماذا عليك التفكير في استخدام هذه الأداة، والحصول على تقييم مناسب لوضع موقعك الإلكتروني، ومقارعة خصمك في السوق بالقوة ذاتها؛ بل وأفضل من ذلك بكثير!
من أهم الأسباب التي تدفعك للتفكير في الأمر حالًا:
- تمتلك هذه المنصة أكبر فهرس للروابط الخلفية في العالم (أكثر من 14 تريليون رابط).
- تستخدمها 44% من شركات Fortune 500، وهي الشركات الأمريكية المتصدرة عالميًا ضمن أفضل 500 شركة.
- توفر بيانات دقيقة عن حركة البحث العضوية في 189 دولة، بما في ذلك السعودية.
ولذلك، فإنَّها قد تكون الخريطة السرية التي ستقودك نحو تصدر الصفحات الأولى، ومنافسة خصمك بأقوى ما لديك من أدوات تقنية مذهلة!
أعتقد أنَّ السؤال التالي الذي قد يدور في ذهنك الآن:
لو أردت استخدام هذه الأداة كيف ستساعدني حقًا في تصدر محركات البحث والتفوق على خصمي المنافس؟! سنتعرف تاليًا على أهم الأدوات التي يمكنك استخدامها عند الاشتراك في المنصة، وكيف تستفيد من كل ميزة فيها لتحقيق أهدافك التسويقيَّة.
أهم 5 أدوات في Ahrefs تساعدك في تحسين أداء موقعك الإلكتروني
عند تسجيل حساب ودفع الاشتراك للاستفادة من خدمات Ahrefs، ستمتلك حرية الوصول للعديد من الأدوات التسويقية المفيدة لعلامتك التجارية. من أهم الأدوات المميزة التي ستستفيد منها:
-
مستكشف المواقع (Site Explorer):
تساعدك أداة مستكشف المواقع في Ahrefs على تحليل الروابط الخلفية لموقعك، كما وتمكنك من معرفة عدد الروابط الخلفية التي حصلت عليها ومقارنتها مع منافسيك، كما وستزودك هذه الأداة برؤية واضحة حول كيفية منافسة منافسيك من حيث الروابط الخلفية وزيارات الموقع الإلكتروني.
فضلًا عن ذلك، يمكنك استخدام أداة مستكشف المواقع لوضع استراتيجية أفضل لتحسين نتائج محركات البحث لموقعك الإلكتروني، وكذلك تحديد حملات منافسيك. هناك أداتان أساسيتان ضمن ميزة مستكشف المواقع يمكن أن تساعدك في ذلك:
الأولى – أداة بحث حركة الزيارات العضوية (Organic traffic research tool)
توفر لك هذه الأداة رؤى حول كيفية تصدر منافسيك لبعض الكلمات المفتاحية، وهي مهمة جدًا وستفيدك إذا كانت هناك عدة كلمات مفتاحية متشابهة مع منافسيك. كما ستعرف أيضًا تصنيف موقعك الإلكتروني مقارنة بمواقع منافسيك.
هذه الأداة ستساعدك في استكشاف الكلمات المفتاحية الأساسية لعملك، وستكون قادرًا أيضًا على تحديد الكلمات المفتاحية التي ساعدت منافسيك في تصدر محركات البحث.
استغل هذه الأداة بأفضل طريقة ممكن لفهم طبيعة المحتوى الذي يبحث عنه جمهورك المستهدف، مِمَّا يمكنك من تحسين محتوى موقعك الإلكتروني وفقًا لذلك.
الثانية – أداة فحص الروابط الخلفية (Backlink checker tool)
تساعدك أداة فحص الروابط الخلفية في معرفة المواقع التي تصل إلى منافسيك. قد تكتشف أن مواقع مشابهة تصل إلى محتواك ومحتوى منافسيك، أو أنَّ منافسيك يحصلون على روابط خلفية من مواقع قيمة لا تمتلكها أنت.
تمكنك أداة فحص الروابط الخلفية من تقييم جودة المواقع التي تقدم الروابط لمعرفة ما إذا كانت مواقع ذات سلطة قيمة. باستخدام هذه المعلومات، يمكنك العمل على كسب روابط خلفية منها وتجاوز منافسيك.
مثال: إذا كان موقعك الإلكتروني ينافس موقع “سوق.كوم“، يمكنك تحليل الروابط الخلفية لاكتشاف وتحديد مواقع سعودية أخرى مؤثرة، والتعاون معها للحصول على روابط خلفية قوية.
2. مُستكشف المحتوى (Content Explorer):
يلعب المحتوى دورًا حيويًا في جذب الزوار لموقعك الإلكتروني، وتحسين ترتيبك في نتائج محركات البحث. تُساعدك أداة مستكشف المحتوى على تحليل الموضوعات لمعرفة مدى شعبيتها، مما يمكّنك من تطوير حملاتك التسويقية المعتمدة على استراتيجية التسويق بالمحتوى بفعالية أكبر ونتائج أفضل بالتأكيد.
عن البحث عن موضوع محدد باستخدام مستكشف المحتوى، ستظهر لك قائمة بأكثر المقالات انتشارًا من قاعدة بيانات تضم أكثر من ملياري مقالة. تُحدَّد شعبية هذه المقالات بناءً على عوامل تحسين محركات البحث، مثل:
- عدد المشاركات والتفاعلات مع المحتوى.
- حركة الزيارات العضوية.
- عدد المواقع التي تَرْبُط لهذا المحتوى.
كما تتيح لك الأداة البحث عن أنواع محددة من المحتوى من خلال نظام فلترة متقدم، حيث يمكنك:
- فلترة النتائج حسب لغة المحتوى.
- تصفية حسب نطاق التاريخ.
- اختيار نوع المحتوى (مقالات، أو دراسات، …، إلخ).
هذه الأداة مهمة جدًا، وتساعدك في تحديد المتصدرين في نتائج البحث وفق كلمات مفتاحية محددة، وتحديد نوع المحتوى الأكثر فعالية ونجاحًا في مجال تخصصك، بالإضافة لتحديد آلية تطوير محتواك ليكون أكثر قدرة على منافسة محتوى منافسيك!
بهذه الأداة ستكون قادرًا حتمًا على وضع استراتيجية محتوى مذهلة، تواكب أحدث اتجاهات السوق، وتتفوق على منافسيك في المجال ذاته.
على سبيل المثال: إذا كان متجر “لقمتين” الإلكتروني يتصدر الكلمة المفتاحية “أفضل أنواع التمر في السعودية”، يمكنك تحليل الصفحة وتحسين محتوى موقعك الإلكتروني للتفوق عليهم.
قبل أن تنتقل للأداة التالية، يمكنك قراءة هذا المقال، وسيساعدك في التعرف أكثر على التسويق بالمحتوى، ولماذا تحتاجه في خطتك التسويقية: دليلك العملي لربط أهدافك التسويقية بخطة التسويق بالمحتوى الخاصة بك.
3. مُستكشف الكلمات المفتاحية (Keyword Explorer):
تعد الكلمات المفتاحية عنصرًا أساسيًا لا غنى عنه في تحسين نتائج محركات البحث (SEO)، بينما تقدم أداة مستكشف الكلمات المفتاحية من Ahrefs حلولًا شاملة لتحديد الكلمات الأكثر ملاءمة للحملات التسويقية، ونظرًا لاحتواء قاعدة بياناتها على أكثر من 3 مليارات كلمة مفتاحية، فإنِّ هذا بحد ذاته يضمن لك الحصول على اقتراحات لا تُحصى.
تتميز هذه الأداة بقدرتها على تقديم توقعات دقيقة لعدد مرات البحث عن كل كلمة مفتاحية، وتظهر أيضًا الكلمات المفتاحية التي تحقق أعلى معدلات نقر، وبالتالي تحديد مدى شيوع المصطلحات المستهدفة، والتركيز على المصطلحات الأكثر جذبًا للجمهور. كما وتتميز أيضًا بتغطية أكثر من 100 دولة حول العالم، وتتيح لك استهداف جماهير محددة جغرافيًا بدقة استهداف عالية.
كيف تستفيد منها في السوق السعودي؟
- اكتشاف الكلمات المفتاحية الأكثر بحثًا في المملكة السعودية.
- تحليل منافسة المواقع السعودية المحلية على مصطلحات وكلمات مفتاحية محددة.
- تحديد الفرص غير المستغلة في محركات البحث المحلية، وتحديد الكلمات التي يبحث عنها الجمهور السعودي.
هذه الأداة هي الحل الأمثل عند وضع استراتيجية الكلمات المفتاحية المستهدفة لموقعك الإلكتروني أو علامتك التجارية، وتوفر لك رؤى ممنهجة ومدروسة قد تكون المفتاح السحري لنجاح حملاتك التسويقية الرقمية.
4. مُتتبع الترتيب (Rank Tracker):
تعد أداة مُتتبع الترتيب من Ahrefs الحل الأمثل لمراقبة موقعك الإلكتروني في نتائج بحث جوجل، سواءً على أجهزة الحاسوب أو الهواتف المحمولة، علمًا أنَّ تحسين ترتيب الموقع الإلكتروني وتصنيف في محركات البحث هو الهدف الأساسي لتحسين محركات البحث (SEO) وجذب زيارات أكثر قيمة وتحقيق المزيد من المبيعات.
خصائص ومميزات أداة متتبع الترتيب:
- إرسال تقارير دورية شاملة يومية أو أسبوعية أو شهرية (حسب خطة الاشتراك)، بالإضافة لتتبع عدد النقرات الواردة من البحث العضوي، وعرض متوسط الترتيب في نتائج البحث، وتحليل متوسط حركة الزيارات إلى الموقع الإلكتروني.
- سهولة استخدام هذه الأداة، حيث يطلب منك إدخال قائمة الكلمات المفتاحية المستهدفة، وتحديد الدول المستهدفة أيضًا، وإضافة عناوين مواقع المنافسين لإجراء عملية التحليل، ومن ثم تبدأ الأداة بتتبع البيانات تلقائيًا.
تُعد هذه الأداة الحل الأمثل للشركات التي تسعى لتحسين وجودها الرقمي وقياس تأثير جهودها التسويقية بدقة، حيث توفر كل البيانات اللازمة لاتخاذ قرارات استراتيجية مدروسة، لتعزيز ظهور موقعك في الصفحات الأولى من نتائج البحث.
إذا كانت لا تزال الشكوك تساورك عما إذا تحسين محركات البحث سيؤدي إلى نتائج رائعة حقًا، يمكنك قراءة هذا المقال: بحث عن السيو SEO كاستثمار طويل الأمد: ما هي الطريقة الصحيحة؟
5. تدقيق الموقع (Site Audit)
عند إدارة حملات تحسين محركات البحث (SEO)، دائمًا هنالك احتمال وارد لظهور مشاكل أو أخطاء، بينما ستساعدك أداة تدقيق الموقع من Ahrefs في اكتشاف هذه المشكلات تلقائياً، ولن تحتاج لفحص موقعك باستمرار لضمان عمله بسلاسة ودون مشاكل.
لن تقلق بشأن هذا الأمر، وستصلك إشعارات مباشرة عند ظهور أية مشاكل تقنية، مما يتيح لك حلها سريعًا، بالإضافة لحصولك على تقارير تحلل حالة الموقع الإلكتروني.
هذه الأداة الحل الأمثل لأي مسوق رقمي أو مدير مواقع يسعى للحفاظ على أفضل أداء لموقعه الإلكتروني، بحيث توفر عليه الوقت والجهد في المراجعة اليدوية، وتمنع تراكم الأخطاء الفنية وصعوبة حلها فيما بعد، وتحسن تجربة المستخدم ونتائج محركات البحث على العموم.
على سبيل المثال: إذا كان موقعك الإلكتروني يعاني من مشكلة “بطء التحميل”، يمكنك الاستفادة من التقرير المقدم لتحسين سرعة الموقع ضمن موقعك الجغرافي في السعودية.
حسنًا.. بعد أن تعرفنا على جميع المميزات والأدوات التي يمكننا استخدامها باشتراكك بمنصة Ahrefs، ستفكر بالتأكيد كيف يمكنك الاستفادة من اشتراكك هذه بتحليل مواقع منافسيك وتصدر الصفحات الأولى بدلًا من خصمك؟!
لا يحدث الأمر بين عشية وضحاها، عليك أن تستخدم الأدوات سابقة الذكر بالطريقة ذاتها التي تستخدمها لموقعك الإلكتروني، وتحدد نقاط ضعف خصمك وتنافسه فيها. جمعت لك تاليًا أهم النصائح الموصى بها لتحليل مواقع المنافسين باستخدام أداة Ahrefs.
كيف تحلل المنافسين باستخدام أدوات Ahrefs؟
استخدام الأدوات الخمس آنفة الذكر لا تقتصر على موقعك الإلكتروني فحسب؛ بل يمكنك أيضًا استخدام الأدوات ذاتها في تحليل مواقع المنافسين أيضًا، والاستفادة من البيانات في استراتيجية تحليل المنافسين للعلامة التجارية. إليك بعض التفاصيل التي تدفعك للتفكير جديًا في استخدام هذه الأداة:
-
تحليل الروابط الخلفية للمنافسين:
استخدم أداة مستكشف المواقع (Site Explorer) لتحليل الروابط الخلفية لموقع المنافسين، وتحديد عدد الروابط الخلفية التي حصل عليها منافسوك وجودة هذه الروابط.
مثال: عند تحليل موقع معروف، ستجد أنَّه يحصل على روابط خلفية من مواقع سعودية موثوقة، مثل: المتاجر الإلكترونية، والمدونات المعروفة.
-
دراسة الكلمات المفتاحية الناجحة للمنافسين:
استخدم أداة مُستكشف الكلمات المفتاحية (Keyword Explorer) لتحديد أكثر الكلمات المفتاحية نجاحًا عند منافسيك، وأكثر الكلمات التي تحقق لهم أعلى حركة زيارة وتحتل الصفحة الأولى بجوجل نتيجة استخدامها.
مثال: إذا كان منافسك يتصدر “التسويق بالمحتوى في السعودية“، يمكنك تحليل الصفحات المتصدرة، وتحسين المحتوى الذي تقدمه للتفوق عليها.
إذا كنتَ لا تعرف حقيقة مدى تأثير استخدام الكلمات المفتاحية في تصدر محركات البحث، أنصحك بقراءة هذا المقال: بحث الكلمات المفتاحية: نظام الأُفق الثلاثي لِفهم السوق قبل أن تكتب سطرًا واحدًا.
-
اكتشاف الفرص الضائعة في المحتوى والكلمات المفتاحية:
استخدم أداة مُستكشف المحتوى (Content Explorer) لتحليل محتوى منافسيك، وتحديد الصفحات الأكثر زيارة، وعدد الزيارات لكل صفحة، وتحديد الكلمات المفتاحية الناجحة فيها، وقدم محتوى ذا قيمة وأكثر استهدافًا لجمهورك، ما يساعدك في التفوق على محتوى منافسيك.
كما ويمكنك أيضًا استخدام أداة مستكشف الكلمات المفتاحية (Keyword Explorer) لتحديد الكلمات المفتاحية التي تحقق أعلى معدلات نقر، والتي تساعدك في تحديد الفرص غير المستغلة في محركات البحث المحلية، وتحديد الكلمات التي يبحث عنها الجمهور السعودي.
لمزيد من التفاصيل حول الموضوع، يمكنك قراءة مقال: تخطيط المحتوى: كشف الغطاء عن رحلة عميل محتمل من الاكتشاف حتى الشراء.
-
مراقبة التغيرات باستمرار ومقارنة الأداء الشامل للمواقع المنافسة:
ننصحك في هذه الخطوات باستخدام أداة مُتتبع الترتيب (Rank Tracker)، والتي ستساعدك كثيرًا من خلال حصولك على تقارير دورية لتتبع عدد النقرات الواردة من البحث العضوي، وعرض متوسط الترتيب في نتائج البحث، وتحليل متوسط حركة الزيارات إلى الموقع الإلكتروني.
كذلك أيضًا يمكنك استخدام أداة تدقيق الموقع (Site Audit) لمراقبة أداء موقعك بشكل مستمر، وضمان عدم حصول أخطاء تقنية قد تؤثر سلبًا على جهودك، وتساعدك منافسيك في التفوق عليك في الوقت ذاته.
تطبيق هذه الخطوات سيساعدك في تقليل الفجوة التنافسيّة، واكتشاف فرص جديدة قد تكون غافلًا عنها، فضلًا عن تحسين استراتيجيتك التسويقية بناء على بيانات حقيقية ومدروسة.
خلاصة القول
إذا كنتَ تريد حقًا منافسة خصمك والتفوق عليه رقميًا، بات من الضروري أن تهيئ موقعك الإلكتروني لهذه المنافسة، وقد تعرفت في مقالنا هذا على الخريطة السرية التي ستقودك نحو تحقيق هذا الهدف بكل تأكيد!
أداة Ahrefs لا غنى عنها للمسوقين الرقميين وأصحاب المواقع الإلكترونية، وهي ليست مجرد أداة عادية، بل منصة تسويقية استخباراتية، تمنحك الأفضلية للمنافسة في السوق السعودي، خاصة في ظل زيادة اعتماد العلامات التجارية من المتاجر الإلكترونية والشركات على الاستثمار في تطبيق تقنيات محسنة لنتائج محركات البحث (SEO)، ولا بد من وضعها بالحسبان في خطتك التسويقية التالية، وإلا ستفوت فرصًا ذهبية كثيرة دون أن تدري.