أسعار كتابة المحتوى في الوطن العربي .. كيف ستكون بعد الذكاء الاصطناعي

أسعار كتابة المحتوى

أسعار كتابة المحتوى في الوطن العربي؟ .. لعمر الله، هذا هو السؤال الأكثر ظُلمًا في صناعة المحتوى في الوطن العربي. وهذا إن دل، فإنما يدل على تقصيرنا في توضيح أهمية صناعة المحتوى، وكيف تكون، وما هي معايير التسعير الحقيقية التي يجب أن ينظر إليها كل من يبحث عن خدمات صناعة المحتوى، أو فلنقل – إن شئنا الدقة – خدمات التسويق بالمحتوى Content Marketing. 

ثم ظهر الذكاء الاصطناعي … فإذا كان هذا السؤال ملغزًا قبل ظهوره، فإنه بعد ظهوره قد صار أشبه بحبكة روائية يحتاج إلى الكثير من التوضيح حتى يمكن للمستخدم قبول الإجابة، وتقبلها كما هي بدون تذوييق ليس له معنى. فمازالت صناعة المحتوى قوية حتى بعد ظهور الذكاء الاصطناعي.

لنجعل هذا المقال إذًا إزالة لكل الغموض المتعلق بأحد أهم مفردات صناعة المحتوى: أسعار كتابة المحتوى

أسعار كتابة المحتوى عندما ظهر الذكاء الاصطناعي

عندما ظهرت تقنيات تخليق المحتوى بالذكاء الاصطناعي (كنموذج OpenAI الأشهر: ChatGPT)، خرج المؤثرون على الشبكات الاجتماعية يصرخون: انتبهوا وأسرعوا .. هناك وظائف في سبيلها إلى الانقراض وستختفي كما اختفى مثيلها من قبل عند ظهور الكمبيوتر للمرة الأولى. ومن ضمن هذه الوظائف: صانع المحتوى. 

وهذا الرأي – للأسف الشديد – تبناه الأشخاص معدومي الخبرة بعالم صناعة المحتوى. أو أولئك الذين ينظرون إلى صناعة المحتوى من الخارج بشكل سطحي وليس واقعيًا كما يجب أن يكون. 

فقد اعتبرت هذه الفئة من الناس أن صناعة المحتوى ما هي إلى وضع مجموعة من الكلمات بجانب بعضها البعض لتكوين جُمَل مفهومة، مناسبة للتعبير، وانتهت القصة عند هذا الحد. 

وهذا أكبر ظلم تعرضت له صناعة المحتوى بظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي. فأصبح الناس يتعاملون مع المحتوى بناءً على هذا المفهوم. وانطلق العديد ممن ظنوا أنها فكرة صائبة بعمل اشتراك مدفوع في خدمات ChatGPT وجربوا الخدمة التي يقدمها في كتابة المقالات، وانبهروا بالنتائج عندما وجدوا أنه يقدم لهم مقالات مقروءة ومنطقية، وظنوا أن هذا هو المحتوى. 

وعلى الفور أعلنوا على منصات العمل الحر أنهم يقدمون مقالات حصرية (وهي حصرية بالفعل)، بأسعار تنافسية: الـ 50 مقالة بـ 50$ فقط.

أيُعقل هذا؟ أيمكن أن نطلق على هذا “صناعة محتوى”؟ الحكم لك.

والأزمة ليست بمن يظن نفسه ذكيًا ويقدم هكذا عرض. الأزمة الحقيقية فيمن يقبل هذا العرض، ظنًا منه أنها صفقة رابحة. 

هل تأثرت صناعة المحتوى بالذكاء الاصطناعي؟

من العبث أن ننفي هذا الأمر. ولكن الأزمة الحقيقية ليست في صناعة المحتوى نفسها، وإنما فيمن يظن أن ما تقدمه أدوات الذكاء الاصطناعي يعتبر محتوى. فجميع تقنيات الذكاء الاصطناعي القائمة على تخليق المحتوى الرقمي، إنما تعمل بشكل آلي منطقي في ترتيب الكلمات والجمل بجانب بعضها البعض للحصول على معنى مفهوم. انتبه: للحصول على معنى مفهوم .. وليس الحصول على محتوى مؤثر.

الأمر لا يتم بهذه البساطة. فالمحتوى ليس مجرد كلمات يتم رصها بجانب بعضها البعض. وإنما هي عملية شديدة التعقيد تبدأ بدراسة شخصية العميل المستهدف، وتنتهي بتحديث المحتوى المنشور ليتوافق مع التحديثات المرتبطة بالموضوع على مدار شهور وسنين. 

المحترفون في عالم صناعة المحتوى، والقلة التي تفهم في تقنيات المحتوى المنشور، تعلم جيدًا أن أدوات الذكاء الاصطناعي مجتمعة لن يمكنها أبدًا تعويضه عن كاتب المحتوى المحترف الذي يعرف لمن يكتب، وماذا يكتب، وكيف يعرض، وما هو التأثير المطلوب، وكيف يصل إليه. 

قبل معرفة أسعار كتابة المحتوى .. كيف يصنع المحترفون المحتوى؟

عندما يطلب منا أحد العملاء خدماتنا نحرص – في نكتب لك – على اتباع منهجية محددة. عندما نعرض هذه المنهجية عليك الآن، ستدرك أن عملية صناعة المحتوى، لا يمكن أبدًا اختزالها في مقال تأخذه من إحدى أدوات الذكاء الاصطناعي مهما بلغت مهارتها. إذ لا يقتصر الأمر على معرفة أسعار كتابة المحتوى فحسب، وإنما إلى ما هو أبعد من ذلك: جودة الخدمة في تحقيق الهدف

أولاً: تحليل النشاط التجاري

يأتي العميل وهو لا يعرف ما الذي ينبغي أن يفعله. هو يرغب في زيادة الإيرادات. وأخبره صديقه أو مستشاره أنه يمكنه تحقيق أرباح ضخمة من خلال الزوار القادمين من محركات البحث. فبحث عن خبير سيو فقاده بحثه إلى موقعنا، لنبدأ معه هذه الرحلة. 

ففي البداية ينبغي علينا أولاً معرفة الغرض من النشاط التجاري، وما يقدمه، وما هو العميل المستهدف. لا يمكنك استهداف عموم الناس. فحتى لو كنت تبيع الماء في زجاجات وتسميها مياه معدنية، فستجد أنصار البيئة والطبيعة يقفون لك بالمرصاد ليخبروك أنه لا يوجد أجمل من العودة إلى الطبيعية. 

إذًا يجب علينا في البداية معرفة ما الذي تقدمه للجمهور، وكيف تقدمه، وما هي المشاكل التي تحلها لهم، وما هي الميزة التنافسية المتواجدة في منتجك، وكيف هي آلية تسليم المنتج/الخدمة، وما هو المحتوى المناسب لهذه الفئة. 

ثانيًا: رسم الشخصية المستهدفة Customer Profile

هناك شخصية مثالية تبحث عنها. تلك الشخصية هي التي تعاني من مشكلة ما، لا يعالجها إلا منتجك أو خدمتك. وهذه الشخصية لديها القدرة على الاستثمار في منتجك، ومستعدة في الوقت الحالي لهذا الاستثمار. 

تحديد الشخصية المستهدفة – مرة أخرى – هو المفتاح الذي بناءً عليه نستطيع توجيه الرسالة التسويقية إليها. تلك الرسالة التسويقية التي سيتم العناية بها باستخدام المحتوى المناسب الذي يجذب العميل ويجعله يتأكد أننا نشعر بما يعانيه، وبالتالي لدينا القدرة على حل مشكلته. 

هناك افتراض نفسي متواجد لدى كل البشر تقريبًا: إذا استطاع شخص ما توصيف مشكلتك بدقة بالغة، فهو على الأغلب يمتلك حلاً لهذه المشكلة.

قاعدة أساسية: من عرّف المشكلة، امتلك الحل

ثالثًا: مرحلة صناعة المحتوى

قد تظن أننا في هذه المرحلة نحضر ورقة وقلم أو نفتح صفحة بيضاء على Google Docs ثم نبدأ بالكتابة. نعم، قد يحدث هذا في بعض الأحيان، ولكنه ليس ما نفعله بالضرورة مع كل العملاء. 

فقبل البدء في كتابة المحتوى نحدد أولاً مجموعة من العناصر شديدة الأهمية: 

  • ما هي المشكلة التي يعاني منها العميل تحديدًا؟ 
  • كيف يعبر العميل عن هذه المشكلة؟ بمعنى ما هي المصطلحات والألفاظ التي يستخدمها لذلك؟
  • ما هي الأماكن التي يتحدث فيها عن هذه المشكلة؟
  • ما هي اللغة التي يعبر بها؟ والمقصود باللغة هنا ليس لغة البلد وإنما اللهجة الدارجة وطريقة الحديث 
  • ما هو نوع المحتوى المفضل للعميل للتواصل معه؟ (مقال المدونة الطويل – منشور الشبكات الاجتماعية القصير – الفيديو التعريفي القصير أو الطويل – الإنفوجرافيك – إلخ)
  • ما هي خطة المحتوى المناسبة لإقناع العميل وتحويله من مجرد عميل محتمل Lead إلى عميل ذو ولاء Loyal Customer؟
  • ما هي طريقة المتابعة المناسبة Follow up لهذا العميل؟ 

هذه الأسئلة مبدئية. ولكنها قد تختلف وتتطور مع كل عميل. بل يختلف الأمر من عميل لآخر حسب الاستهداف والطريقة التي يتم بها مخاطبته بالمحتوى. 

هل بعد هذا كله يصح سؤال: ما هي أسعار كتابة المحتوى؟ 

فنحن عندما نتحدث عن كل ما سبق من خطوات، لا ننظر إلى عملية صناعة المحتوى كمقال يُكتب أو منشور يُنشر. وإنما ننظر إليه كعملية متكاملة الأركان بها الكثير من العناصر، حتى نصل في النهاية إلى الهدف المطلوب: تحقيق المبيعات من عميل راضٍ

التأطير النمطي لأسعار كتابة المحتوى على هذه الشاكلة سيكون مجحفًا للغاية لشركة مثل نكتب لك تسعى لتقديم خبرة استثنائية من الجودة والاحترافية في عالم صناعة المحتوى. بينما السوق يتجه من سيء لأسوأ فيما يتعلق بهذه الصناعة بعد ظهور الذكاء الاصطناعي. فالذكاء الاصطناعي لم يختصر الطريق على من يرغب في توفير الإنفاق على صناعة المحتوى، وإنما حدث العكس. فمن يفكر بهذه الطريقة غالبًا لا يفهم أي شيء عن صناعة المحتوى، والآلية التي تتم بها. 

فإذا اعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي في تخليق محتوى آلي، خالي من المشاعر، لا يضيف قيمة حقيقية إلى المستخدم، ولا يستحثه على الاستجابة لنداء الإجراء Call to Action بشكل علمي محترف، فقد أضر بنشاطه التجاري ولم ينفعه كما كان يتوقع.

هل تريد دليلاً على كلامي هذا؟ تأمل الصورة المرفقة…

الصورة لأحد المشاريع على موقع العمل الحر (مستقل)، يطالب فيه أحد مديري المشاريع خدمات كتابة محتوى، ويشترط على المتقدم للخدمة ألا يستخدم أي أداة من أدوات الذكاء الاصطناعي (مغلف بالأحمر). 

فإذا رأى مدير المشروع أن أدوات الذكاء الاصطناعي – وهو مشترك في جميع المنصات – تمكنت من مساعدته في تخليق المحتوى المطلوب، لماذا يطلبه إذًا في مشروع من موقع مستقل يدفع لقاؤه نحو 500$ لإنجازه؟

دعنا نساعدك في خطة المحتوى لمشروعك؟

املأ بياناتك في هذا النموذج واحصل على استشارة مجانية من نكتب لك لتطوير أعمالك (قيمتها 300$)

أسعار كتابة المحتوى في نكتب لك

يبدأ سعر المقال في نكتب لك من 95$ لمقال دسم، حصري، مهيأ لمحركات البحث، وموجه للعميل المستهدف لمساعدته على التفاعل مع نداء الإجراء Call to Action. 

نعتمد نظام الباقات التسويقية في نكتب لك. فإذا كانت المدونة جديدة أو قيد الإنشاء يكون استثمار الباقة الفضية 390 – 765$ شهريًا وتضم هذه الباقة (4 – 8) مقالات شهرية، دسمة، موجهة User Intended Content، مهيأة لمحركات البحث، تحث على التحويل Conversion.

أما الباقة الذهبية فيكون استثمارها 765 – 1134$ شهريًا وتضم (8 – 12 مقال) شهريًا. ويمكن تعديل أو تغيير المقال حسب رغبة العميل، إن لم تعجبه المقالة. جميع مقالاتنا حصرية، غير مكتوبة بالذكاء الاصطناعي، من مصادر علمية صحيحة ومعتمدة في المجال المقصود للعميل. 

كما تقدم نكتب لك باقة مخصصة للعميل الذي يرغب في عدد مقالات شهرية أكثر من ذلك، للتعاقدات طويلة المدى، وبالطبع تُقدم هذه الباقة بخصومات حصرية. 

لماذا نعتمد نظام الباقات في نكتب لك؟

في الواقع، المقال السابق الذي كتبناه يجيب عن هذا السؤال بالتفصيل المناسب. فأنت الآن – بعد قراءة المقال – تدرك جيدًا أن عملية صناعة المحتوى ليست مجرد طريقة لكتابة الكلمات بجانب بعضها البعض وانتهى الأمر عند هذا الحد. بل هي عملية منظمة ومعقدة من الإعداد القبلي والمنهجي، قبل البدء في كتابة كلمة واحدة. 

لذلك حرصنا في هذا المقال على توضيح المنهجية التي نعمل بها. وهذه المنهجية ليست وليدة اللحظة، وإنما هي تلك التي نعمل وفقًا لها على مدار السنوات السابقة لنا في السوق الخليجي. ولذلك عندما ندعوك لمشاركة عملاؤنا قصة نجاحهم، فنحن نتحدث بثقة من واقع تجربة حقيقية، وليس مجرد حديث نظري. 

نضم في نكتب لك أفضل الكفاءات في جميع قطاعات التسويق الرقمي، ونعمل على توليفها معًا لتنفيذ مشروعك كأفضل على النحو الأمثل، بداية من التخطيط، وحتى تحقيق الأرباح. 

اطلب خدمات نكتب لك للتسويق بالمحتوى وطوّر نشاطك التجاري الآن

احصل على استشارتك المجانية الآن

الخلاصة:

عند السؤال عن أسعار كتابة المحتوى في السوق العربية، يجب أولاً أن نتعرف على الأثر السلبي الذي خلفته تقنيات الذكاء الاصطناعي في عالم صناعة المحتوى، والتحذير من استخدامه بعشوائية حتى لا يؤثر سلبًا على نتائج الحملة التسويقية. فعند السؤال عن أسعار كتابة المحتوى، أنت لا تسأل عن عملية صناعة المحتوى في ذاتها، وإنما عن جهد عظيم نبذله – في نكتب لك – قبل الشروع في كتابة كلمة واحدة. 

شارك المقال

Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر

مقالات ذات صلة

أضف تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *