تصاميم ليوم التأسيس

تصاميم ليوم التأسيس: كيف تُعبِّر عن هويتك في مناسبة تحتفي بالجذور؟

ضاعف زيارات وإيرادات موقعك الإلكتروني بنسبة لا تقل عن 50٪ خلال 45 يوم فقط

فهرس المقال:

كثير من الناس يظنون أن تصميم منشور ليوم التأسيس لا يحتاج إلى أكثر من اختيار اللون البنفسجي، ووضع الشعار الرسمي، واقتباس عبارة من موقع المناسبة.

لكن الحقيقة هي أن تصميمك في هذا اليوم، لا يُفترض أن يكون مجرَّد مجاملة وطنية، أو واجب علاقات عامة، بل لا بد أن يكُون لحظةً جوهريةً، تسألك بصفتك علامة تجارية: مَن أنت؟ وما الذي تمثِّله؟ وما علاقتك بالعمق التاريخي لهذا الوطن؟

في السنوات الأخيرة، أظهرت الأرقام أن السعوديين أكثر فخرًا بهويتهم، وأكثر انجذابًا للمنتجات المحلية التي تُجيد التعبير عن هذا الفخر. فكيف يمكن أن تُحوِّل تصميمك ليوم التأسيس، من تفاعل موسمي إلى بيان بصري يحمل بصمتك الخاصة؟

في هذا المقال، سنأخذك في رحلة تفكيك وتحليل، مستلهمين من بيانات موثوقة وتجارب واقعية لعشرات تصاميم ليوم التأسيس السعودي؛ لنَبنِي معًا مبدأً بسيطًا: كل تصميم يحمل فرصة للتعبير، لا للتكرار.

لماذا تَحوَّل يوم التأسيس إلى موسم استثنائي للتفاعل التجاري؟

لماذا تَحوَّل يوم التأسيس إلى موسم استثنائي للتفاعل التجاري؟

لم يكُن يوم 22 من شهر فبراير يومًا مألوفًا في أجندة الفاعليات قبل عام 2022، لكنه في غضون عامين فقط، أصبح لحظة حاسمة في الوعي التسويقي داخل السعودية، ليس لأنه مناسبة وطنية جديدة فحسب، بل لأنه يمثِّل طبقة أعمق من الانتماء، فالاحتفال ليس فقط احتفالًا بالوطن، بل احتفال بجذوره ايضًا.

تقرير Google الأخير يكشف عن قفزة في الاهتمام البحثي بكلمة “يوم التأسيس”، جنبًا إلى جنب مع مصطلحات مثل: “تصاميم يوم التأسيس”، و”الهوية البصرية السعودية”. هذا لا يعني فقط تزايُد الفضول، بل تصاعُد الطلب على محتوى يرتبط بالهوية.

تقرير Google الأخير يكشف

وفي السياق نفسه، تشير البيانات إلى أن 54% من السعوديين يفضِّلون المنتجات المحلِّيّة؛ تعبيرًا عن انتمائهم، وأن محركات البحث شهدت نموًّا مضاعفًا في الاهتمام بالعلامات التجارية السعودية، في قطاعات كانت تقليديًّا تحت سيطرة الأسماء الأجنبية.

هذه الأرقام لا يجب أن تُقرأ بوصفها إحصائيات فقط، بل مؤشِّرًا إلى سؤال مهم: هل تصميمك يُخاطب هذا المزاج الجديد، أو يتحدَّث بلُغة قديمة؟

في يوم وطني مثل يوم التأسيس، لا يكفي أن تضع الشعار الرسمي وتُغلِّفه ببعض الزخارف، بل عليك أن تُظهِر من خلال تصميمك كيف ترى السعودية أنت، لا كيف يُفترض أن تراها.

هل شركتك ترى السعودية فرصة سوقيّة، أو قيمة حضارية تستحق التقدير البصري؟
هل التصميم ينقُل الاحترام، والفخر، وروح الأصالة، أو أنه مجرد نسخة محسَّنة من قوالب Canva؟

علامات تجارية كثيرة بدأت تكتشف هذا التحوُّل، إذ نرى شركات سعودية تستخدم رموزًا تاريخية في التصميم، وتُعِيد إحياء عناصر من العمارة النَّجدية، أو تنسج رسائلها بلُغة مستلهَمة من المخطوطات القديمة، أو تسلِّط الضوء على القصص التي لا تُروَى كثيرًا في الروايات الرسمية.

وهذا بالضبط ما يصنع الفرق بين تصميم يُعاد تداوله لأنه جميل، وآخَر يُعاد تداوله لأنه صادق.

تصاميم المناسبات في السعودية: مِن “إعلان تهنئة” إلى “رمز هوية”:

يوم التأسيس ليس مجرد حدث حكومي، بل هو لحظة تَختبر فيها الشركات مدى صدق ارتباطها بالهُوية المحلِّيّة.

لكن فلنكن صُرَحاء: الكثير من العلامات التجارية ما زالت تتعامل مع هذه المناسبة، وكأنها إعلان تهنئة في جريدة قديمة: قالب ثابت، مع صورة أرشيفية من الدرعية، وربما بيت شعر منسوخ، ثم شِعار الشركة في الزاوية.

تصاميم المناسبات في السعودية: مِن "إعلان تهنئة" إلى "رمز هوية":

السؤال الذي لا يُسأل عادة: لماذا تختار العلامات التجارية الكبرى أن تَذُوب في الزحام بدلًا من أن تَبرز، وأن تكرِّر بدلًا من أن تَبتكر، وأن تكتفي بالحضور بدلًا من أن تحكي قصة؟

الإجابة – بحسب التجربة والمراقبة – تكمُن في غياب الفهم العميق للتغيُّر الذي طرأ على السوق السعوديّة، إذ لم يَعُد المستهلك يبحث عن وجودك فقط، بل عن دلالة وجودك… يريد أن يرى نفسك، لا نسختك من الآخرين.

هل هناك بيانات تدعم هذا التحوُّل؟

نعم، والبيانات صارخة، حيث إنه وفقًا لجوجل، فإنه:

  • 73% من السعوديين يربطون هُويتهم الوطنية بالفخر ببلدهم.
  • 54% منهم يعبِّرون عن هذا الفخر بشراء منتجات محلِّيّة.
  • تصاعدت عمليات البحث عن علامات سعودية محلية بأرقام ثلاثية، في مجالات كانت سابقًا حِكْرًا على علامات عالمية.

وهنا يأتي التحدي: كيف تعكس تصاميمك هذا الفخر؟ كيف تَخلُق محتوى بصريًّا يُترجِم هُويّة جمهورك، لا مجرد رموز رسمية وشعارات حكومية؟

من تجربتنا في “نكتب لك”:

حين نبدأ العمل في حملة يوم التأسيس مع عميل سعودي، لا نفتتح الجلسة بالحديث عن الألوان والخطوط، ولا نعرض عليه تصميمات جاهزة قابلة للتعديل، بل نعود خطوة إلى الوراء، إلى نقطة الجوهر: مَن أنت في هذا السياق الوطني؟

نسأل سؤالًا بسيطًا من حيث الصياغة، لكنه معقَّد في عمقه: “ما الذي يُميِّز علامتك التجارية عن غيرها عند الحديث عن السعودية؟”.

قد يُظن أن الإجابة جاهزة: “نحن شركة سعودية”، أو “ندعم المنتجات المحلِّيّة”، لكن الحقيقة هي أن تلك إجابات عامة، لا تُنتِج تصميمًا يُحفَر في الذاكرة. نحن نبحث عن الجِذر: القصة التي لا يمكن تقليدها.

أحيانًا نجِدها في نشأة الشركة، فربَّما يكون مؤسِّسُها قد وُلد في مدينة مرتبطة بتاريخ التأسيس، وأحيانًا في جمهورها المستهدف، كمتجر نسائي يخاطِب جيل الأمهات المؤسِّسات، وأحيانًا في موقعها الجغرافي، مِثل علامة تجارية انطلقت من العلا، واستخدمت الرموز البصرية للنقوش التاريخية في تصاميمها…

وفي كل حالة، لا نقِف عند حضور الشركة في المناسبة، بل نبحث عن طريقة تجعل هذا الحضور يحمل موقفًا، بلهجته الخاصة، بلُغة بصَرية غير مكرّرة.

وفي كل حالة، لا نقِف عند حضور الشركة في المناسبة، بل نبحث عن طريقة تجعل هذا الحضور يحمل موقفًا، بلهجته الخاصة، بلُغة بصَرية غير مكرّرة.

هذه العملية التي تبدأ بسؤال بسيط، تنتهي غالبًا إلى تصميم لا يُشبِه أحدًا، لكنه يُشبِه صاحبه تمامًا.

كيف يبدو التصميم الناجح ليوم التأسيس؟ وما الذي يُفسِده؟

ليس كل تصميم يُنشَر في يوم التأسيس، ينجح في ترك الأثر.

أحيانًا يكون التصميم منمَّقًا وجذّابًا من الناحية الجمالية، لكنه يكون فارغًا من المعنى، وأحيانًا يكون مليئًا بالرموز الوطنية، لكنه يبدو كأنه نُسِخ من قوالب الوزارة. فما الذي يجعل تصميمًا ما “ينجح” فعلًا في هذه المناسبة؟

من تجربتنا في “نكتب لك”، التصميم الناجح يقوم على ثلاث دعائم:

1. موقف حقيقي من العلامة تجاه المناسبة:

لنأخذ مثالًا حقيقيًّا: متجر إلكتروني سعودي، متخصِّص في منتجات العناية بالبشرة الطبيعية، أَطلَق في يوم التأسيس حملة بعنوان: “مِن أرضنا… لبشرتك”، واستخدَم في التصاميم رسومات مستوحاة من النباتات التي تنمو في جبال عسير، والتي تدخل فعلًا في تصنيع منتجاته.

ما النتيجة؟ تفاعل عالٍ جدًّا، وحملة بيعية ناجحة، وتصميم بَقِي في ذاكرة الجمهور.

في المقابل، شهِد الموسم نفسه تصاميم من علامات كبرى، اقتصَرت على تغيير اللون إلى البنفسجي، وإضافة عبارة: “يوم التأسيس المجيد”… لم يشعُر بها أحد، ولم يتفاعل معها أحد.

2. قصّة قابلة للعرض بصَريًّا:

علامة سعودية في مجال القهوة المختصّة، استخدَمت في تصاميمها خريطة للهجرات الأولى لقبائل نجد، وربطَتها برحلة القهوة من المَزرعة إلى الفنجان. تصميم بسيط، لكنه يحمل سردية تنسجم مع شخصية العلامة، التي طالما افتخرت بأنها “قهوة تحمل حكاية”.

هذا النوع من التصاميم لا يُلهِم فقط، بل يُحفِّز المشاركة، والمشاركة تعني انتشارًا.

3. فهم دقيق للجمهور الحقيقي:

شركة تأمين محلِّيّة، بدلًا من أن تستخدم الرموز المعتادة، صمَّمت فيديوهًا قصيرًا يُظهر رحلة موظف سعودي داخل الشركة، من أول يوم عمل إلى ترقيته، مع تعليق يقول: “نحن نَبنِي معًا، مِن يوم التأسيس إلى يوم التمكين”… لم تكُن مجرد لفتة شكلية، بل محادثة مع جمهورها الفعلي، وهو السعوديون العاملون في القطاع، الذين يُشكِّلون العمود الفقري للشركة.

الرسالة وصلت؛ لأن الوسيلة كانت صادقة ومُخصَّصة بدقة.

 

هل تستحق العلامات التجارية أن تستثمر فعلًا في تصاميم يوم التأسيس؟

قد تبدو الفكرة لأول وهلة تجميلية فقط: تصميم لطيف، نُعلِّقه على حساباتنا الاجتماعية، ونُغلِق الملف، لكن الحقيقة هي أن يوم التأسيس في السوق السعوديّة تحديدًا، تَجاوَز كونه مناسبة وطنية، إلى كونه لحظة تسويقية فارقة، لِمَن يُحسن استغلالها.

لماذا؟

لأننا أمام جمهور تغيَّر سلوكه، إذ كشَف تقرير مشترك بين Google وIpsos في ديسمبر 2023، أنَّ 73% من السعوديين يُعرِّفون أنفسهم من خلال شعورهم بالفخر بالانتماء الوطني، وأنَّ 54% منهم يفضِّلون المنتجات السعودية لهذا السبب.

زِد على ذلك نمو الاهتمام بمناسبات مثل يوم التأسيس بشكل سنوي، ليس فقط بصفته مناسبة احتفالية، بل بوابة لقرارات شرائية، وخيارات ولاء للعلامات التجارية.

إذًا، مَن الذي يستفيد؟

  • العلامات التي تستثمر في المحتوى البصَري، بوصفه جزءًا من إستراتيجيتها التسويقية.
  • مَن يملك قصة حقيقية يربطها بالمناسبة.
  • مَن يُخاطب جمهوره بصوت مختلف، لا بصوت مُندثِر وسط عشرات التصاميم المُشابهة له.

لنضرب مثالًا عمليًّا مِن عملنا في “نكتب لك”: 

في أحد المشروعات مع علامة ناشئة في قطاع العطور، صمَّمنا سلسلة منشورات ليوم التأسيس، تَربِط بين رائحة معينة ومشهد تاريخي مِن توحيد المملكة. كانت النتيجة هي زيادة معدَّل التفاعل، بنسبة 240% مقارنة بالموسم السابق، وزادت المبيعات في أسبوع الحملة بنسبة 18%.

هذه ليست مصادفة، إنما هي نتيجة لِفَهم أن الهُويّة البصَرية ليست زينة، بل وسيلة لإثبات الوجود داخل الذاكرة الجماعية للمتابعين.

لماذا تفشل بعض الحملات البصَرية ليوم التأسيس، وإن بَدَت جميلة؟

في كل موسم وطني، تمتلئ المنصات الاجتماعية بعشرات التصاميم، مثل: رايات مرفوعة، أو خطوط سميكة تتكرَّر، أو عبارات عن “المجد” و”التأسيس” و”الولاء”… لكن شيئًا ما يظل ناقصًا، إذ تتصفَّح التصميم، وتُعجب بجودته، ثم تَنساه بعد ثوانٍ.

فما الذي يجعل تصميمًا ما يُنسى، وآخر يعلق في الذاكرة كقطعة من روح البلد؟ الجواب – في أغلب الأحيان – لا يكمُن في الألوان، بل في العمق.

١. حين تَنسى أن التصميم ليس لوحة فنية، بل موقف:

في 2022، طلبت منّا إحدى العلامات التجارية تصميمَ حملة ليوم التأسيس… كان الطلب تقليديًّا: نريد “تصميمًا جميلًا” يحمل شعار المناسبة، وعبارة وطنية قوية. 

في موسم يوم التأسيس 2023، راقَبنا أكثر من 50 حسابًا لعلامات سعودية في قطاعات مختلفة، فوجدنا أن المتاجر التي اعتمدت تصاميم جاهزة من أدوات تصميم عامة (مثل: Canva)، حظِيَت بتفاعل أقل بنسبة 60% من العلامات التي نشرت بوضوحٍ تصميمًا مخصَّصًا لجمهورها.

الجمهور يعرف الفرق، ويكافئ من يتعب لأَجْله:

لكن بدلًا من أن نبدأ بـ”الفوتوشوب”، بدأنا بمكالمة مع المؤسس… سألناه: ما علاقتك بهذه المناسبة؟ وما الذي يذكِّرك بيوم التأسيس وأنت في مكتبك اليوم؟

قال: “كان جدِّي يبيع التُّمور في الرياض القديمة، وكلما سمعت عن التأسيس، تذكرتُه”. مِن هنا، خرجنا بحملة كاملة، تُحاكي لحظة التبادل الأولى بين البائع والمشتري في السوق القديمة، وتصميمات استخدمنا فيها صورًا أرشيفية ملوَّنة يدويًّا، وعبارات مقتبسة من اللَّهجة النجدية القديمة.


لم تكن الأجمل من حيث التقنيات البصَرية، لكنها كانت الأكثر تعليقًا في الأذهان؛ لأنها تَحمِل موقفًا.

٢. حين تُزيِّن الغلاف وتترك المضمون:

من السهل أن تطلُب من المصمِّم “بوستر” وطنيًّا، وتخرج بشيء يُشبه الجميع: راية، أو خريطة، أو عبارة وطنية، وشعار شركتك في الأسفل، لكن مِن السهل أيضًا أن يضِيع هذا التصميم، وسط مئة تصميم يُشبهه.

في أحد الأعوام، أطلقت إحدى شركات الشحن حملة مبهِرة بصريًّا، لكنها لم تُجب عن سؤال بسيط:
ما علاقة هذه الشركة بيوم التأسيس؟

لم توظِّف أي عنصر من هويتها، ولم تربط المناسبة بطبيعة عملها، ولم تسرد أي شيء عن دورها في بناء الوطن…
كانت الحملة مجرد صورة جميلة، وسرعان ما اختفت.

٣. حين تختار الغياب في موسم الحضور:

هذا هو الخطأ القاتل… أن تمُرّ مناسبة تأسيس وطنك، ولا تقول شيئًا، لا منشور… لا قصة… لا تصميم… كأنك غريبٌ في هذا البيت.

في 2023، غابَت عشرات المتاجر الصغيرة والمتوسطة عن النشر في يوم التأسيس، وحين تَواصَلنا مع بعضها، كان الجواب المتكرِّر: “كنا مشغولين”. لكن الحقيقة هي أن كل لحظة صمت في يوم مثل هذا، هي لحظة خسارة للذاكرة الجماعية.. لحظة كان مِن الممكن أن تربط فيها اسمك بحبِّ الناس لأرضهم.

كلمة أخيرة: التصميم لا يبيع إن لم يَروِ قصة:

الاحتفال لا يعني فقط أن تضع شعار “يوم التأسيس” على منتجك، بل أن تعرِف: ما علاقتك بهذه المناسبة؟ وما الذي تقوله علامتك في هذا السياق؟

في “نكتب لك” لا نصمِّم لأجل الجمال فقط، بل نبدأ دائمًا من سؤال الهوية، ونَبنِي على أساسه حملة تشبهك أنت not just the occasion. وحين يتقاطع المحتوى مع الشعور الجمعي، يصبح التصميم لحظة لا تُنسى.

هل ترغب في تصميم حملة تليق بهوية مشروعك؟ نُراجع فكرتك، ونقترح أفضل زاوية مُمكِنة.
الخدمة تبدأ من 800 دولار، والتسعير النهائي بعد مراجعة نطاق العمل.

راسِلنا الآن لنبدأ.

 

مقالات ذات صلة

فلننجح معاً

نحن أكثر من مجرد شركة تسويق الكتروني في السعودية، نحن شريكك في تحقيق المبيعات والنجاح. نقدم استراتيجيات فعّالة تجعلنا الأفضل بين شركات التسويق الإلكتروني في السعودية. أسعار خدماتنا الشاملة تبدأ من 5,000 ريال سعودي شهرياً.

احصل على خطتك التسويقية المجانية استنادًا إلى بيانات حقيقية من عملائنا. نحن نجمع استراتيجيات التسويق الناجحة من أكثر من 150 عميلًا نشطًا لنساعدك على الفوز بسرعة أكبر.